Yearly Archives: 2015

IMG_3103

ورشة العمل الثانية للجهات المعنية بالإضافة إلى الجلسة الثالثة للمجلس الاستشارى لتغير المناخ فى المدن – 5 مايو 2015

قام مكون التغير المناخى أحد مكونات برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية – فى يوم الثلاثاء الموافق 5 مايو – بتنظيم ورشة العمل الثانية للجهات المعنية  – بالإضافة إلى الجلسة الثالثة للمجلس الاستشارى المعنى بالتغير المناخى فى المدن، وذلك بهدف متابعة بعض التدابير الصغيرة للتكيف بشكل أفضل مع التغير المناخى بمنطقة عزبة النصر، بالإضافة إلى التشجيع على تبادل المعلومات تبادلاً فاعلاً مثمراً بين الجهات الفاعلة ذات الصلة فى هذا المجال. وقد جمع الحدث – الذى انعقد بفندق “فلامنكو” بالزمالك – الجهات المعنية من المؤسسات المختلفة، إذ ضم ممثلين من الأوساط الأكاديمية، والهيئات الوطنية والمحلية، والمجتمع المدنى، والمراكز البحثية الحكومية، والتعاون الإنمائى، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص.

وفى الكلمة الافتتاحية لكل من الأستاذة / شهيرة عبدالرازق –  ممثلة وزارة التطوير الحضاري والعشوائيات الشريك السياسى الجديد لبرنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية، والسيد/ هشام عيسى –  ممثل جهاز شئون البيئة أوضح كل منهما ضرورة زيادة الأنشطة المعنية بمتابعة التكيف مع التغير المناخى فى سياق العشوائيات، وفى العرض الذى قدمه السيد/ جوهان لوكنكوتر – أحد أعضاء”Plan and Risk Consult”  وشريك برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية فى وضع وتنفيذ استراتيجية متكاملة للتكيف مع التغير المناخى- شرح سيادته النهج العلمى الذى وضعت على أساسه التدابير التسع الصغيرة.

ثم أعقب ذلك عرض التفاصيل العلمية من خلال ماقدمته الأستاذة/ مى الإبراشى –  حيث شرحت الوضع الراهن لتنفيذ التدابير الصغيرة فى منطقة عزبة النصر كجزء من مهمة “مجاورة” للاستشارات المحلية، وعلم  الحاضرون أن التنفيذ سيبدأ بمنطقة عزبة النصر بعد وضع تصميم للتدابير ذات الصلة من خلال المشاركة فى الحدث المحفز القادم، وسيشمل التنفيذ أعمال جص الواجهات ودهانها وزراعتها، وتغطية الأسطح والشوارع لتوفير مساحة أكبر من الظل.

وفيما يتعلق بفكرة التبادل المشترك ونقل المعلومات التى يعتمد عليها المجلس الاستشارى المعنى بالمدن والتغير المناخى ناقش المشاركون هذا الموضوع فى مجموعة من الحلقات النقاشية المفتوحة تحت إشراف السيد/ ياسر شريف – العضو المنتدب للمكتب الاستشارى “انفيرونيكس” –  بالإضافة إلى بعض مناقشات المائدة المستديرة، حيث طرح الجميع العديد من الأفكار الواعدة ولا سيما فيما يتعلق بالدمج فى الإطار المؤسسى، والتكامل بين أصحاب المصلحة، والمبادرة بالتآزر، وفى نهاية اليوم أشادت الأستاذة/ زيزى أسعد – رئيس وحدة التطوير الحضرى بمحافظة الجيزة – بالنجاح الكبير لورشة العمل، وأشارت إلى أنها تضح مرة أخرى أن الربط بين الأنشطة التى يقوم بها برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية فى مجال التغير المناخى ودور السلطات الحكومية أمر ضرورى ومعقول.

IMG_3105 IMG_3085 IMG_3167 IMG_3153 IMG_3137 IMG_3175 IMG_3124 IMG_3103

JPGUntitled

الدكتور المهندس جونتر فيهنبول منسق برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية أحد المتحدثين بالحلقة النقاشية بشأن موضوع “المناطق العشوائية والأحياء منخفضة الدخل”

تواجه مصر زيادة سريعة فى الزحف العشوائى أخذت فى تشكيل هيئة المدن المصرية وطبيعتها على مدى العقود القليلة الماضية. وفى أوائل التسعينيات بدأت الحكومة فى إعداد خطط لتطوير المناطق العشوائية فى معظم المحافظات المصرية. ووصلت نسبة الأراضى غير المخططة فى الكتلة الحضرية فى مصر إلى 37،5% فى الوقت الحالى، بكثافة 500 فرد تقريبًا للفدان، وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 95% فى القرى. وتوجد حاليًا العديد من التدابير والتدخلات التى تهدف إلى تطوير المناطق العشوائية وتحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، مما دفع برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية إلى المشاركة فى المنتدى المصرى الحضرى الأول الذى عقد فى القاهرة خلال الفترة 14-16 يونيو 2015.

وخلال جلسات المنتدى التى تناولت موضوع التخطيط والتطوير الحضرى، تطرق الحلقات النقاشية إلى المداخل والمنهجيات والأساليب المختلفة التى تتبعها وزارة التطوير الحضرى والعشوائيات، بالإضافة إلى الثغرات ونقاط الخلل التى تحد من فعالية جهود تطوير العشوائيات. علاوة على ذلك، تناول النقاش الدور الذى يمكن أن تلعبه المنظمات غير الحكومية فى المستقبل للمساهمة فى تحسين أوضاع المناطق العشوائية، فضلاً عن أهم المشروعات التى ينبغى وضعها فى الاعتبار عند تطوير المناطق العشوائية فى القطاع الثقافى أو قطاع الخدمات.

وجدير بالذكر أن الدكتور جونتر فيهنبول منسق برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية كان أحد المتحدثين بالحلقة النقاشية التى دارت حول “المناطق العشوائية والأحياء منخفضة الدخل”.”واستهل الدكتور فيهنبول حديثه بالتنويه إلى ضرورة تكاتف الجميع لتحسين الوضع المادى فى المناطق العشوائية لأننا جميعًا نعمل بالنيابة عن الأهالى الذين يعيشون هناك. كما صرح أن الأشخاص الذين يأتون من المناطق الريفية إلى المدن لا يسعون سوى إلى تحسين وضعهم الاقتصادى، وهذا هو السبب وراء زيادة الطوابق فى المبانى المنتشرة فى المناطق العشوائية وزيادة حجمها. وأشار د. فيهنبول إلى أنه رغم وجود العديد من المنظمات التى تعمل فى مجال تطوير المناطق العشوائية فى مصر، ورغم أن التعاون الدولى الألمانى لا يختلف عن تلك المنظمات التى تناصر تلك القضية، ولكن برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية أحد الذى ينفذه يتبع منهجًا تشاركيًا لتحقيق ذلك الهدف، يما يعنى أن البرنامج يبذل كل ما فى مقدوره لإشراك الأهالى فى جميع أنشطة اللتطوير وخاصة خلال مراحل التخطيط، وذلك للحصول على دعمهم الكامل والتعرف على احتياجاتهم فى مجتمعاتهم المحلية.

وتعد القاهرة والجيزة والقليوبية هى المحافظات الرئيسية التى يستهدفها البرنامج، وذلك بموجب الاتفاقات التى وقعها البرنامج مع مختلف السسلطات داخل هذه المحافظات.

IMG_3322

جلسة بعنوان “الاقتصاد، والنمو، والمساواة” فى المناطق العشوائية بالمنتدى الحضرى المصرى الأول

الأستاذة/ صفا عشوب – خبير ببرنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية ترأس جلسة بعنوان “الاقتصاد، والنمو، والمساواة”فى المناطق العشوائية بالمنتدى الحضرى المصرى الأول.

يلعب الاقتصاد غير الرسمى فى البلدان النامية دوراً جوهرياً فى توفير فرص عمل مختلفة متاحة بسوق العمل، فالاقتصاد غير الرسمى  هو استراتيجية هامة للفقراء من أجل البقاء من ناحية، ومن ناحية أخرى غالباً ما ينظر إليه على أنه مصدر للإزعاج مثله مثل الشركات غير الرسمية المتهربة من الضرائب، والتى تعمل خارج سيطرة الدولة، والتى يمكن أيضاً أن تقوم بأنشطة غير شرعية.

تناول الجزء الأول من الجلسة تغطية أنماط الباعة الجائلين فى وسط المدينة  ومختلف المناطق العشوائية، وتم التأكيد على أهمية دور الحكومة فى تطوير هذه الأسواق وهيكلتها من أجل الوصول إلى آلية تحظى بقبول جميع الأطراف: الباعة، وسكان المنطقة، والحكومة.

تناول الجزء الثانى من الجلسة أهمية الربط بين الريف والمناطق الحضرية، وكيف يؤثر كل منهما على الآخر تأثيرا مباشراً بدءاَ من وضع البذرة حتى وصول الخضروات والفاكهة إلى السكان فى المناطق الحضرية. كما تناولت أيضاً مشروعات إعادة التدوير الصغيرة والمتوسطة بمنطقة منشية ناصر، والتحدى الذى يواجه هذه الصناعة من ناحية الموارد، وأفضل الأماكن لممارستها، ووضعها فى إطار شرعى، وطالبوا الحكومة بالتدخل من أجل أن تحاول إيجاد حل.

اختتمت الجلسة بمناقشة مفتوحة بين الخبراء والحاضرين حيث تم إلقاء الضوء على أهمية الموضوعات التى نوقشت وأثرها على الأطراف المختلفة على كافة المستويات، والحلول المقترحة لحل هذه القضايا.

IMG_1196

جولة دراسية إلى ألمانيا فى إطار المكون الثانى لبرنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية تحت عنوان “رؤى ألمانية بشأن التكيف مع تغير المناخ فى المدن” (من 7/6/2015 إلى 12/6/2015)

“كيف يمكن للمدن أن تحسن من درجة تكيفها مع تغير المناخ على الصعيد المحلى، وما هى الخلفية المؤسسية الضرورية لتحقيق ذلك؟ كيف يمكن إدماج مفاهيم البنية التحتية الخضراء والمستدامة فى المشهد العام للمدن؟ ما هى العلاقة بين الزراعة الحضرية والأمن الغذائى؟ كيف يمكن لمنصات التبادل والشبكات الدولية تعزيز أداء التكيف مع تغير المناخ فى المدن حول العالم؟”

تطرقت الجولة الدراسية بعنوان “رؤى ألمانية بشأن التكيف مع تغير المناخ فى المدن” إلى جميع هذه الأسئلة. وأشرف مكون التكيف مع تغير المناخ (المكون الثانى) التابع لبرنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية على تنظيم الجولة والتى أجريت من يوم الأحد الموافق 7 يونيو إلى يوم الجمعة الموافق 12 يونيو فى ألمانيا. وأثناء الجولة تم استعراض عدة خبرات فريدة بشأن التكيف مع تغير المناخ من المنظور الألمانى بما يتفق مع التدابير المتبعة على المستوى الدولى. وضمت الجولة الدراسية عددًا من كبار الخبراء فى أهم المجالات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ فى مصر ويشملون ممثلين عن وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات وعن جهاز شؤون البيئة المصرى وعن محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص من شركة شادوف وممثلين عن المجتمع المدنى من جمعية مجاورة.

ودارت الجولة الدراسية حول موضوعات “مؤتمر المدن القادرة على المواجهة” السنوى الذى تعقده منظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة وهى أحد المنظمات الرائدة عالمياً فى مجال التكيف مع تغير المناخ على المستوى المحلى. ولعل أبرز ما شهدته الأيام الثلاثة التى عُقد خلالها المؤتمر هو العرض الذى قدمه التعاون الدولى الألمانى بشأن “قدرات التكيف فى المناطق كثيفة السكان”. وتناول هذا العرض مشروع التكيف مع تغير المناخ الذى بدأ تنفيذه مؤخرًا بنجاح فى إطار مكون التكيف مع تغير المناخ الخاص ببرنامج التنمية بالمشاركة افى المناطق الحضرية حيث ينفذ المشروع فى أحد المناطق العشوائية بالقاهرة (عزبة النصر)، كما تم إشراك الحاضرين فى المناقشة بشأن هذا المشروع. ودارت جلسات المؤتمر الأخرى حول موضوعات متعددة مثل الأمن الغدائى والآثار الصحية لتغير المناخ والمناهج التى تتبعها الأطراف المعنية المتعددة لبناء القدرة على المواجهة وغير ذلك من الموضوعات.

وفى اليوم الأول من الجولة الدراسية عُقد اجتماع مع ممثلة منظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، السيدة إيفا ماديرا، وذلك لإعطاء المشاركين فرصة لإلقاء نظرة شاملة على أنشطة المنظمة حول العالم. وقد حث هذا الاجتماع المشاركين على مناقشة إمكانية إشراك منطقة القاهرة الكبرى فى أنشطة المنظمة القادمة وجعلها أول مدينة عضوة فى المنظمة تنتمى إلى المنطقة العربية.

ومن أجل تعزيز المدخلات النظرية للمؤتمر فقد نُظمت رحلة قصيرة استغرقت نصف يوم إلى مدينة آندرناخ الألمانية المعروفة باسم “المدينة المأكولة”. وهناك تم تعريف أعضاء الوفد بمفهوم الزراعة الحضرية على مستوى المدينة فيما يتعلق بجوانبها البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

بالإضافة إلى حضور المؤتمر الذى عُقد فى بون، فإن الجزء الثانى من الجولة الدراسية تم فى مدينة شتوتغارت، وهى المدينة الشريكة لمحافظة القاهرة. وقد بذلت هذه المدينة مجهودات كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتطوير جدول أعمال مراع للمناخ  يُطبق على مستوى المدن الكبيرة بأكملها. وأسفرت هذه المجهودات عن وضع “أطلس المناخ” الذى يُعد قاعدة أساسية لتطوير استراتيجية التكيف مع تغير المناخ على مستوى المدينة. وتشتمل هذه الاستراتيجية على إنشاء ممرات خضراء وأسقف خضراء وقنوات للهواء النقى وذلك لمجابهة آثار الجزر الحرارية الحضرية ومعدلات التلوث المرتفعة التى تتسم بها مدينة شتوتغارت نظراً لوقوعها بإحدى الأودية. وكان مشروع “غرفة المعيشة الخضراء” الذى يُنفذ فى مدينة لودفيغسبورغ المجاورة والتى زارها الوفد أيضاً خلال رحلته القصيرة التى استغرقت نصف يوم، مثالاً على تخطيط وإنشاء البنية التحتية الحضرية الخضراء من أجل تحسين المناخ المحلى فى السياق الحضرى. ومن خلال استعراض هذين المشروعين المذكورين (مشروع غرفة المعيشة الخضراء فى لودفيغسبورغ والمشروع المنفذ فى شتوتغارت) اكتسب أفراد الوفد خبرات عدة بالغة الأهمية بشأن التكيف مع تغير المناخ بحيث يمكنهم بعد ذلك تطبيق ما تعلموه على منطقة القاهرة الكبرى.

وبصفة عامة، فقد حققت الجولة الدراسية نجاحًا كبيرًا حيث أقيمت العديد من الروابط والشبكات الواعدة التى يمكن تعزيزها وتعميقها فى المستقبل. فضلاً عن ذلك ألم الوفد بمعلومات شتى وجوانب جديدة ومناهج واعدة من أجل تحسين التكيف مع تغير المناخ على المستوى المحلى ولكن من منظور دولى. وأعطت أيضًا الجولة الدراسية فرصة جيدة للمشاركين ليتبادلوا وجهات النظر حول تعاون مستقبلى متبادل بين المستويات الوطنية والمحلية وحتى مع القطاع الخاص. وأخيراً و ليس آخراً، كانت أبرز ثمار الجولة الدراسية تكمن فى إتاحة المجال للمشاركين ليكتسبوا خبرات عملية ويروا بأنفسهم الآثار الإيجابية للتدابير صغيرة النطاق الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ.

IMG_1196

P1070064

برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية ينظم مهرجان النوع الاجتماعى الأول – 14-16 مارس 2015

نظم برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية بالتعاون مع 7 جهات مستفيدة من المنحة، وجهة مستفيدة من صندوق المبادرات المحلية، مهرجان المساواة الاجتماعية يوم السبت الموافق 14 مارس وذلك للاحتفال بيوم المرأة العالمى (8 مارس) ويوم المرأة المصرية (16 مارس) حيث أقيم الاحتفال بحديقة الأزهر وضم مجموعة من الأنشطة لجميع الأعمار استمرت طوال اليوم.

ضم الاحتفال أكثر من مائتى مشارك، من الأطفال، والشباب، والنساء، والرجال، من ثلاثة مناطق عشوائية بالقاهرة الكبرى، وهى عين شمس، عزبة النصر، و الوراق حيث شاركوا جميعاً فى مناقشات وأنشطة حيوية تتناول المساواة الاجتماعية والمرأة فى إطار المجتمع المصرى.

تناولت الأنشطة المختلفة العلاقة بين الرجل والمرأة فى مصر، وأثارت مناقشة عن عمل الذكور والإناث والقوالب النمطية القائمة على النوع الاجتماعى ذات الصلة بهذا الشأن. قامت السيدات المشاركات فى أعمال تجارية بعرض تجاربهن والرد على أسئلة الحاضرين وتعليقاتهم، وقام الأطفال برسم ملصقات وتقديم عرض عرائس يصف كفاح الفتيات من أجل الحصول على التعليم، و تم أيضا عرض فيلم وثائقي عن المرأة فى صعيد مصر تناول التحديات التى تواجهها المرأة، و مبادرة “أنا هنا” وهى جزء من البرنامج الإقليمى للتعاون الدولى الألمانى المعنى بتمكين المرأة اقتصادياً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتناول الفيلم الوثائقى أيضا فيلم “أم أميرة”، وهو فيلم قصير، يلقى الضوء على الحياة اليومية للسيدة / حليمة محمد أحمد أو “أم أميرة”، ويعرض الفيلم كيفية تحملها للمسؤولية نحو زوجها المريض العاطل، وابنتها التى تعانى من شلل الأطفال، ويصف الصراعات والتضحيات التى تمر بها أم فى أسرة فقيرة فى مصر لتوفير الطعام، والمأوى، والدخل.

                                         

 

                       

DSC_0125 (2)

برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية يلتقى محافظ الجيزة- 15 مارس 2015

11 مارس 2015 –  التقى فريق عمل برنامج “التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية” بالدكتور خالد زكريا – محافظ الجيزة الجديد. ضم الفريق د.جونتر فيهينبول – منسق البرنامج، السيد/ مايكل هيثكوت – رئيس إدارة المنح،السيدة/سندس بلاطة – نائب منسق برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية وكبير مستشارى النوع الاجتماعى والشباب، والسيدة/ هبة بحيرى – رئيس مكون المؤسسية وبناء القدرات. كان الاجتماع بمثابة لقاءاً مثمراً لتبادل الآراء، حيث عرض الطرفان خطوات واضحة للتعاون من أجل المضى قدماً، وأكد فريق عمل برنامج “التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية”حرص البرنامج على التعاون مع المحافظات فى تنفيذ الأنشطة والتدابير الخاصة بالبرنامج، وعلى المواءمة بشكل وثيق بين نهجه ونهج شركائه الرئيسيين لتعزيز المشاركة وضمان الملكية والاستدامة.

 DSC_0125 (2)

أسئلة وأجوبة

أسئلة وأجوبة عن المنح – الدعوة الأولى لتقديم العروض

س1: هل يمكن أن تشارك المؤسسات التعليمية كجهة مقدمة للمنح؟

ج1: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة؛

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق

بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

س2: هل بإمكان شركات القطاع الخاص أن تتقدم بالطلب؟

ج2: لا تحتسب شركات القطاع الخاص ضمن الجهات الآهلة لتتقدم بالطلب بهذه الدعوة، ومع ذلك يمكنها الإشتراك بالأعمال بالطريقتين التاليتين:

أ- على هيئة “جهات شريكة” وبذلك يكون لها دوراً حقيقياً ببرنامج العمل لكن دون الحصول على تمويل المنح فيما عدا البدلات اليومية أو تكاليف السفر، ولا يشترط أن تطبق معايير الأهلية المشار إليها فى القسم 2-1-1 من المبادئ التوجيهية للجهات المتقدمة على هذه الجهات الشريكة، ولكن إذا كانت تطابق بالفعل فيجب أن تذكر فى الجزء (ب) القسم 6 بعنوان – “شركاء الجهات المتقدمة المشاركين فى برنامج العمل” – من نموذج استمارة المنحة.

ب- “الجهات المتعاقدة”

يجوز للمنتفعين بالمنحة والكيانات المنتسبة لهم أن يقوموا بترسية العقود، بينما لا يجوز للجهات الشريكة أو الكيان (الكيانات) المنتسبة لها أن يكونوا جهات متعاقدة بالمشروع. تخضع الجهات المتعاقدة لقواعد المشتريات المنصوص عليها فى الملحق رقم 4 بالعقد الأساسى للمنحة.

س3: هل تشتمل الحزمة رقم 2 بالميزانية على القروض؟ (“دعم سكان المناطق غير الرسمية ليشتركوا فى أنشطة توليد الدخل”)

ج3: لا تجوز المنح من الباطن بموجب هذه الدعوة.

س4: هل سيتم مشاركة تقييم الاحتياجات الأساسية الذى تجريه السلطة المتعاقدة من أجل تفهم احتياجات كل منطقة؟

ج4: نعم، ستقوم السلطة المتعاقدة بوضع تقارير تقييم الاحتياجات الأساسية على الموقع الإلكترونى الخاص بها.

س5: كيف تتعلق برامج العمل غير الرابحة بالاستدامة؟ أليس هناك احتياج إلى الربح من أجل تحقيق الاستدامة؟

ج5: تشير الاستدامة فى سياق هذه الدعوة إلى استدامة برنامج العمل بعد إتمامه واستخدام تمويل الإتحاد الأوروبى، بينما يمكن ضمان الاستدامة عن طريق جهات مصادر التمويل الأخرى، أى الجهات المتبرعة الأخرى أو المؤسسات الحكومية الوطنية.

س6: هل تشترك وزارة التضامن الإجتماعى فى هذه العملية؟

ج6: تقوم وزارة التضامن الإجتماعى بدعم المنظمات غير الحكومية فى مختلف المناطق فى مصر كما تشترك بعدة صور فى تجديد المناطق غير الرسمية.

س7: هل تستطيع المنظمات غير الحكومية التقدم حتى وإن كانت تهدف إلى توفير التدريب المهنى؟

ج7: تتعلق الحزمة رقم 1 بتقديم المهارات لللذين يسكنون المناطق غير الرسمية من أجل تحسين قدرتهم على العمل، وهكذا يمكن أن تكون الجهة المتقدمة أو المشاركة أو الكيان المنتسب. ومع ذلك يجب أن تكون كافة التدريبات التى تمنحها المنظمات التدريبية معتمدة ومتماثلة مع المعايير المطلوبة من قبل القطاعات المحددة، أما عن الخريجيين الناجحين بهذا التدريب فيجب أن يحصلوا على شهادة/دبلومة تأهيل/تدريب إحترافى؛

س8: هل يتمكن الحزب السياسى أيضاً من التقديم؟

ج8: برجاء النظر فى القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، يجب ملاحظة عدم إعتبار برامج العمل المتحيزة أيديولوجياً أو ذات طبيعة حزبية كبرامج عمل آهلة؛

س9: هل سيتم إنفاق كافة المنح على كل إقليم القاهرة الكبرى وحسب أم على المناطق المختارة؟

ج9: يجب أن تستهدف كافة برامج العمل سكان المنطق غير الرسمية الأربعة المختارة، ومع ذلك يمكن أن تنفذ الأنشطة التى تدعم هذه البرامج خارج المناطق غير الرسمية، فلا يشترط تواجد الجهة المتقدمة/الجهة المتقدمة الشريكة/الكيانات المنتسبة بالمناطق غير الرسمية المحددة.

س10: ما هى الفلسلفة المعنية بها المنح؟ تبدو فترة المشروع من 6-12 شهر فترة قصيرة جداً – ولا سيما فيما يخص برامج العمل بالحزمة رقم 3 ذات الصلة بتقديم الخدمات.

ج10: تقبل فكرة عدم قدرة المشروعات بهذه المدة على التعرف على جميع الإحتياجات خلال إطار زمنى قصير، لذلك يجب أن تكون برامج العمل قادرة على تحديد الأهداف التى تختص بها الحزمة وتنفيذها خلال الإطار الزمنى المنصوص عليه بالمبادئ التوجيهية الخاصة بالجهات المتقدمة.

س11: هل يحتمل العمل فى أكثر من منطقة واحدة؟

ج11: نعم، يمكن تنفيذ برنامج العمل الصالح لسكان أكثر من منطقة واحدة معنية، ومع ذلك يجب على الجهة المتقدمة أن تثبت أنها قادرة على القيام بذلك.

 

س12: هل هناك معايير/ضوابط مالية لتقسيم المنحة إلى مختلف المجالات مثل الإدارة والمنتجات والخدمات وإلى آخره؟

ج12: ليس هناك معايير محددة لذلك، ولكن هناك ميزانية لجميع  برامج العمل الممولة مما يشكل جزءاً من عقد المنحة،فيجب أن تكون المصروفات شديدة الإتساق مع الميزانية المصدقة بحيث إن وجدت أى تغيرات مقدمة للميزانية يجب أن يتم إخطار السلطة المتعاقدة بها وتصديقها على هذه التغيرات. ليس من المفترض أن تحدد الميزانية بنود معينة للمصروفات التى ستمول بنسبة 20% من التمويل الذى ستقدمه الجهة المتقدمة، حيث يمكن إدراجه ضمن برنامج العمل فى أى وقت خلال مرحلة تنفيذ المشروع.

س13: يمكن أن يستغرق من 3-4 أشهر للحصول على موافقة وزارة التضامن الإجتماعى، فهل تعتبر فترة من 6-12 شهر فترة قصيرة بالنسبة للمشروع؟

ج13: أتفقت وزارة التضامن الإجتماعى على أنها ستجرى الموافقات بصورة سريعة بحيث لا تتسبب فى أى مشكلات.

س14: ما هى نوعية المشروعات التعليمية التى يمكن ان تقدمها المنحة للمناطق غير الرسمية؟ هل يمكن ربط التدريب المهنى ببرامج محو الأمية والبرامج التعليمية من أجل ذوى الإحتياجات الخاصة؟

ج14: هناك دائماً ترحيباً بالأفكار المجددة للمشروع وستقوم هذه الدعوة بتقييم كل من الجهات المتقدمة غير المتسقة مع المعايير المحددة بالمبادئ التوجيهية للجهات المتقدمة.

س15: هل من الممكن دعم الشركات الصغيرة حتى تحصل على فرصة لترويج سلعها وخدماتها فى الأسواق؟

ج15: تشمل برامج العمل المؤهلة جميع البرامج التى يتضح من تفاصيلها قدرتها على تعزيز الأنشطة المدرة للدخل لأهالى المنطقة المستهدفة.

س16: هل تعد المنظمات التى اعتمدتها وزارة التضامن الاجتماعى فى يونيو من المنظمات المؤهلة؟

ج16: ينبغى أن يكون قد مضى على تسجيل المنظمات غير الحكومية المصرية فى وزارة التضامن الاجتماعى ستة أشهر على الأقل بحلول تاريخ تقديم مذكرات المفاهيم.

س17: هل تعد الشركات غير الهادفة للربح غير المقيدة فى وزارة التضامن الاجتماعى من الشركات المؤهلة؟

ج17: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

س18: ما نوع محافظ المشروعات المالية التى ينبغى أن تكون الجهات المتقدمة نفذتها من قبل حتى تتمكن من استكمال إجراءات التقدم للحصول على المنحة بنجاح؟

ج18: لا توجد أى معايير محددة فيما يتعلق بمحفظة مشاريع الجهات المتقدمة أو الجهات المتقدمة الشريكة أو الجهات المنتسبة. ومع ذلك فإن الأقسام 2-1-7 و2-1-8 و2-2 تشترط على الجهات المتقدمة والجهات المتقدمة الشريكة والجهات المنتسبة ذكر تفاصيل حول المشروعات التى شاركوا فيها. ويوضح القسم 1 من جدول التقييم المبين فى الوثيقة المعنونة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة” الأسلوب المتبع لتقييم هذا الأمر.

س19: هل تتمتع المجالس العامة بالأهلية من الناحية القانونية؟

ج19: ج1: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

س20: من الذى قرر أن تكون التغطية المالية  بنسبة80%؟

ج20: حدد الاتفاق المالى المبرم بين الاتحاد الأوروبى والحكومة المصرية نسبة الـ80% المذكورة كحد أقصى لتمويل برامج العمل التى حصلت على الموافقة.

 

س21: من المسؤول عن تقييم برامج العمل للتأكد من أنها لا تتبع أى أجندة سياسية؟

ج21: يرجى الرجوع إلى القسم 2-1-4 “أهلية برامج العمل” فى الوثيقة المعنونة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة”. ويتولى مقيمون متخصصون التأكد من استيفاء جميع برامج العمل للمعايير المنصوص عليها فى القسم 2-3 من الوثيقة المذكورة.

س22: هل من المقرر إجراء أى فعاليات أخرى بخلاف الجلسة المعلوماتية الحالية؟

ج22: نعم، فى الواقع نحن ننوى تقديم تدريبات لمدة يومين خلال الفترة 13-14 نوفمبر بمحافظتى القاهرة والجيزة لتوضيح كيفية تطوير المشروعات بما يؤهلها للمشاركة فى الدعوة الحالية لتقديم العروض. وتستطيع جميع الجهات المتقدمة حضور ذلك التدريب ولكن المناقشة ستركز بشكل خاص على الجهات المتقدمة التى عبرت للجهة المتعاقدة عن رغبتها فى المشاركة. وفى حال وجدنا أن هناك أعداد كبيرة ترغب فى حضور تلك التدريبات، سنقدم حينها المزيد من الدورات التدريبية. ويمكنكم زيارة الموقع الإلكترونى للجهة المتعاقدة للحصول على مزيد من المعلومات فى هذا الشأن.

س23: ما الذى سيحدث فى حال لم تتمكن إحدى الجهات المتقدمة من إيجاد تمويل كافى لتغطية نسبة الـ20% المتبقية؟ هل سيقدم لها برنامج التنمية بالمشاركة أى نوع من المساعدة حينها؟

ج23: من المقرر أن يتطرق التدريب إلى هذا الأمر وأن يقدم بعض النصائح حول كيفية الحصول على مصادر أخرى للتمويل. ومع ذلك فإن الحصول على نسبة الـ20% المتبقية من التمويل يظل مسؤولية الجهة المتقدمة وحدها.

س24: هل ستساهم الحكومة المصرية فى تلك المشروعات؟ كأن تساهم من خلال توفير الأراضى مثلاً؟

ج24: لا يعد الحد الأقصى المسموح به لمبالغ التمويل المتاحة لكل حزمة كافيًا لتمويل برامج العمل التى لا  يمكن تنفيذها بدون توفير أراضى لها.

س25: هل يمكن أن تكون نسبة الـ20% المتبقية من التمويل على هيئة مساهمات عينية؟

س25: لا، ينبغى أن تكون نسبة الـ20% المتبقية على هيئة مساهمات نقدية. ولا يمكن بأى حال من الأحوال قبول المساهمات العينية ضمن النفقات مستحقة الرد فى الدعوة الحالية لتقديم العروض.

س26: ما التكاليف مستحقة الرد والأخرى غير المستحقة الرد؟

ج26: يمكن الرجوع إلى القسم 2-1-5 من الوثيقة المعنونة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة” للاطلاع على قائمة تفصيلية بالتكاليف مستحقة الرد والأخرى غير مستحقة الرد، علمًا بأن التكاليف مستحقة الرد هى التكاليف التى تم تكبدها لأغراض تنفيذ برنامج العمل.

س27: ربما لا تتمكن العديد من منظمات المجتمع المدنى من توفير نسبة الـ20% المتبقية من التمويل نظرًا لمحدودية الميزانيات المخصصة لها. هل يتعين حينها إعادة النظر فى تلك الميزانيات؟

ج27: فى حال لم يكن لدى منظمة المجتمع المدنى موارد مالية كافية لتنفيذ برنامج العمل، ستنحصر الخيارات المتاحة أمامها حينها فى أمرين فقط لا غير، إما أن تمتنع عن التقدم بطلب للحصول على المنحة أو أن تسعى لإيجاد جهات متقدمة شريكة تملك ما يكفى من الموارد المالية.

س28: هل هناك حد أقصى لمبلغ المنحة الذى يمكن لكل منظمة غير حكومية الحصول عليه؟

ج28: يبلغ الحد الأقصى المسموح به للمنحة فى كل حزمة من الثلاث حزم 100000 يورو فقط لا غير.

س29: هل أجريت أى دراسة فى هذه المناطق من قبل؟ هل يمكنك مشاركتها معنا؟

ج29: انظر إجابة السؤال رقم (4).

س30: كيف تنوون تقديم نقود المنحة؟

ج30: من المقرر صرف المنحة للجهات المتقدمة المتعاقد معها على مرحلتين، بحيث تحصل كل جهة على 80% من مبلغ المنحة مقدمًا خلال 45 يوم من تاريخ توقيع العقد بينما تحصل على نسبة الـ20% المتبقية لاحقًا بعد اعتماد التقرير المالى والسردى النهائى المقدم منها.

س31: هل تغطى الميزانية رواتب الموظفين؟

ج31: نعم، وتصنف جميع الرواتب المصروفة للموظفين وغيرهم من المشاركين فى تنفيذ المشروع ضمن النفقات مستحقة الرد.

 

س32: إذا أرادت جهة ما عرض تنفيذ مشروعين ينتمى كل واحد منهما إلى حزمة مختلفة، هل يتعين عليها حينها التقدم بعرض واحد يضم كلا المشروعين أم من المفترض أن تتقدم بعرضين منفصلين؟

ج32: ينبغى للجهة المتقدمة عرض تنفيذ مشروع واحد لا أكثر لكل حزمة.

 

س33: ألا ينبغى منح الأولوية للمنظمات غير الحكومية التى تعمل بالفعل فى تلك المناطق العشوائية طالما أنها الأكثر دراية باحتياجاتها؟

ج33: يتوقف اختيار برامج العمل المؤهلة على مدى استيفاء تلك البرامج للمعايير المنصوص عليها فى وثيقة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة” فقط. ولا تمنح الدعوة الحالية لتقديم العروض أولوية لأى جهة متقدمة محتملة بعينها.

 

س34: فى حال كانت هناك جمعية مظلة تعمل مع خمس منظمات غير حكومية أصغر حجمًا منها وكانت تتعامل مع تلك المنظمات على أنها جهات متقدمة شريكة، هل يسمح ذلك بتخصيص المزيد من الأموال للمشروع؟

ج34: لا، يسرى الحد الأقصى المسموح به للمنحة فى كل حزمة على جميع برامج العمل بصرف النظر عن عدد الجهات المتقدمة الشريكة أو الجهات المنتسبة بها.

 

س35: ماذ لو كانت هناك منظمة غير حكومية ومنظمة خاصة هادفة للربح تحملان الاسم نفسه؟ هل يمكن للمنظمة الخاصة الهادفة للربح المساهمة فى تمويل نسبة الـ20% المتبقية من التمويل؟

ج35: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

 

س36: هل يمكن للجامعات التقدم بعروض هى الأخرى؟

ج36: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

 

س37: هل من الممكن أن تصبح بيانات الاتصال الخاصة بالمنظمات غير الحكومية (المحلية) متاحة للجميع؟

ج37: من المقرر نشر قائمة بأسماء المنظمات التى حضرت الجلسة المعلوماتية على الموقع الإلكترونى للجهة المتعاقدة. ومع ذلك لن ننشر عناوين البريد الإلكترونى الخاصة بالحضور ولا أرقام هواتفهم.

 

س38: ما شكل الرقابة المفروضة على كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع؟

ج38: تتولى الجهة المتقدمة (والمشار إليها باسم “الجهة المنسقة”) مسؤولية إدارة برنامج العمل وتنفيذه بمجرد توقيع العقد، بينما تتولى الجهة المتعاقدة مسؤولية الرقابة على مدى التقدم المحرز فى تنفيذ البرنامج عن كثب.

 

س39: هل يمكن لمنظمة غير حكومية لم تستكمل إجراءات التسجيل فى وزارة التضامن الاجتماعى بعد أن تقدم مذكرة مفاهيم؟

ج39: يرجى الاطلاع على القسم (2-1-1) من وثيقة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة “. ينبغى أن تستكمل المنظمات المتقدمة للحصول على المنح والمسجلة فى مصر ومصنفة على أنها منظمات غير حكومية جميع إجراءات التسجيل فى وزارة التضامن الاجتماعى قبل موعد إطلاق الدعوة لتقديم العروض بستة أشهر على الأقل. وسيطلب من هذه المنظمات تقديم الوثائق التى تثبت استكمالها لإجراءات التسجيل قبل توقيع عقد المنحة. بالإضافة إلى ذلك ينبغى على هذه المنظمات فى حال منحها التمويل بموجب الدعوة الحالية لتقديم العروض أن تحصل على إذن من وزارة التضامن الاجتماعى بتلقى هذا التمويل. وينبغى كذلك على المنظمات المذكورة أن تقدم هذا الإذن للجهة المتعاقدة قبل توقيع عقد المنحة.

 

س40: هل يمكن لمنظمة غير حكومية تتمتع بخبرة واسعة فى مجالات التدريب والتوظيف وهيكل فنى وإدارى قوى أن تكون مؤهلة للحصول على المنحة حتى لو لم تحصل على أى منح فى الماضى؟

ج40: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

 

س41: هل يمكن للجامعة الأمريكية بالقاهرة أن تكون من المتقدمين الرئيسيين للحصول على المنحة باعتبارها معهد تعليم عالى غير ربحى؟

ج41: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

 

س42: ما هو الحد الأقصى والحد الأدنى للمدة المسموح بتنفيذ برنامج العمل خلالها؟

ج42: يبلغ الحد الأدنى للمدة المسموح بتنفيذ برنامج العمل خلالها 6 أشهر والحد الأقصى 12 شهرًا. يرجى الاطلاع على القسم رقم (2-1-4) من وثيقة ” إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة”.

 

س43: كيف يمكن التواصل مع لجان الحوار المجتمعى فى كل منطقة من المناطق العشوائية الأربع المستهدفة؟

ج43: لا ينبغى أن تتواصل الجهات المتقدمة للحصول عل المنحة مع لجنة الحوار المجتمعى أثناء الفترة المخصصة للدعوة لتقديم العروض، ويمكن لهذه الجهات أن تجد أى معلومات تخص احتياجات المناطق العشوائية المذكورة فى تقارير تقييم الاحتياجات بالمشاركة المنشورة على موقع برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية.

 

س44: نرغب فى طرح بعض الأسئلة حول الحزمة رقم (2): أولاً) هل يمكننا التقدم بمشروع لاختيار عدد معين من المشروعات الصغيرة القائمة بالفعل فى المناطق المستهدفة وتطويرها من خلال تطوير العمليات التى تتبعها فى التشغيل والبيع بهدف مساعدتها على زيادة دخلها؟ ثانيًا) إذا كانت الإجابة بنعم، فما هى مؤشرات الأداء الرئيسية التى ينبغى قياس نجاح المشروع على أساسها؟ أى هل ينبغى فى هذه الحالة الاعتداد بكم (أيهما أفضل كبير أم صغير؟) المشروعات التى طورناها أم عدد خطط العمل المطورة (خطط النمو) لتلك المشروعات بما يشمل عناصر النجاح مثل قنوات التمويل وأنشطة النمو التراكمى الرامية إلى إدرار الدخل… إلخ، أم ينبغى الاستعانة بمؤشرات أداء رئيسية أخرى؟ ثالثُا) هل تتعارض فكرة اختيارنا لنوع معين من المشروعات الصغيرة التى لدينا خبرة فى تطويرها مع الأهداف الرئيسية للحزمة رقم (2)؟

ج44: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

ونجد هنا أن القسم الأخير يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

 

س45: هل تستطيع المنظمة غير الحكومية المتقدمة للحصول على المنحة أن تحصل على إذن بتمديد فترة مشروعاتها لبضعة أشهر إضافية لإجراء المزيد من الأنشطة باستخدام أى مبالغ ادخرت من الميزانية (إن وجدت) خلال فترة الإثنى عشر شهرًا المقررة للمشروع ؟

ج45: يجوز منح الجهات المتقدمة للحصول على المنحة مهلة إضافية لاستغلال الأموال التى لم تصرف بعد شريطة أن تقدم مبررًا منطقيًا لعدم صرف هذه الأموال أثناء الفترة المقررة لتنفيذ المشروع، مع العلم أنه فى حالة منح الإذن المذكور للجهات المتقدمة سيتحتم تحرير إضافة للعقد.

 

س46: هل تعد منطقة حكر عباس واحدة من المناطق التى يستهدفها المشروع؟

ج46: لا تعد هذه المنطقة واحدة من المناطق المستهدفة التى تشملها هذه الدعوة لتقديم العروض. لمعرفة المزيد من التفاصيل حول المناطق المؤهلة يرجى الاطلاع على الملحق رقم (10) الذى يتضمن خرائط توضح المناطق المستهدفة على الرابط التالى:

http://egypt-urban.net/grants-calls-for-proposals/

 س47: هل يمكن لجهة متقدمة للحصول على المنحة أن تعمل مع جهة متقدمة شريكة تتلقى المنظمة التابعة لها تمويلاً من الحكومة المصرية؟

س47: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-1-1 أهلية الجهات المتقدمة، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

 

س48: هل يمكن أن تقدم المنظمة غير الحكومية مساهماتها المالية فى صورة عينية؟

ج48: لا يُسمح بتقديم المساهمات العينية بموجب هذه الدعوة لتقديم العروض.

 

س49: هل ينبغى على المنظمة غير الحكومية أن تقدم مساهماتها المالية مقدمًا؟

ج49: لا ينبغى على المنظمة غير الحكومية أن تقدم مساهماتها المالية مقدمًا ويمكنها القيام بذلك فى أى وقت أثناء الفترة المقررة لتنفيذ برنامج العمل.

 

س50: هل من الممكن تقديم مذكرة مفاهيم واحدة متعلقة بمشروع متكامل يغطى حزمتين؟

ج50: ينبغى وفقًا لهذه الدعوة لتقديم العروض تقديم مذكرة مفاهيم واحدة متعلقة ببرنامج عمل واحد ينتمى لكل حزمة.

 

س51: ما هى المعايير التى تقبل أو ترفض على أساسها مذكرة مفاهيم معينة؟

ج51: يرجى الاطلاع على القسم (2-3) من وثيقة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة ” والتى تتضمن وصفًا للمعايير التى تقيم فى ضوئها مذكرات المفاهيم.

 

س52: هل يمكن لمنظمة غير حكومية صغيرة أن تتقدم بطلب الحصول على المنحة ضمن هذه الدعوة لتقديم العروض؟ 

ج52: لا تحدد هذه الدعوة لتقديم العروض معايير محددة متعلقة بحجم الجهة المتقدمة/الجهة المتقدمة الشريكة/الجهات المنتسبة.

 

س53: هل من الممكن تقديم مقترح مشروع ينتمى لحزمة واحدة من أجل تنفيذه فى أكثر من منطقة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، هل ينبغى إعداد مذكرة مفاهيم تتناول كل منطقة من المناطق التى ينفذ فيها هذا المشروع؟

ج53: يمكن اقتراح برنامج عمل ينتمى لحزمة واحدة ويعالج مشكلة أو أكثر فى العديد من المناطق المستهدفة. وفى هذه الحالة ليس عليك سوى إعداد مذكرة مفاهيم واحدة فقط.

 

س54: هل من الممكن تنفيذ مشروع معين فى جزء واحد من أجزاء المنطقة المستهدفة أم أنه لابد من تنفيذ المشروع فى المنطقة بأكملها؟

ج54: يمكن اقتراح برنامج عمل ينتمى لحزمة واحدة ويعالج مشكلة أو أكثر فى جزء معين من المنطقة المستهدفة.

 

س55: هل من الممكن بموجب الحزمة رقم (3) تجديد أو إصلاح المستشفيات العامة أو العيادات الخاصة عن طريق إضافة قسم أو تخصص طبى جديد بها وذلك من خلال شراء المعدات اللازمة لتقديم أفضل مستوى للخدمات الطبية؟ 

ج55: يرجى الرجوع إلى:

القسم 2-2-4 معلومات أخرى عن مذكرة المفاهيم، إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة.

والذى يؤكد على ما يلى “لا يمكن أن تعطى الجهة المتعاقدة رأى مسبق بشأن أهلية المتقدمين أو الجهات المنتسبة أو برامج العمل أو أى أنشطة معينة لضمان معاملة كافة المتقدمين على قدم المساواة”.

 

س56: بالإشارة إلى الدعوة والطلب التاليين:

الدعوة لتقديم العروض: الآلية الأوروبية للجوار والشراكة رقم (2011/022-764 / )، تحسين مستوى الخدمات فى المناطق العشوائية، وتحسين فرص التوظيف، ودعم الأنشطة المدرة للدخل.

الرقم المرجعى للطلب: (PDP/UIAP/1/2013/055/)، البرنامج الصيفى التعليمى والترفيهى للأطفال والشباب والمرأة.

هل من الممكن تضمين متقدمين شركاء آخرين فى الطلب الكامل غير هؤلاء الذين تم تضمينهم بالفعل فى مذكرة المفاهيم المقدمة؟

ج56: لا ينبغى من حيث المبدأ أن تعدل الجهة المتقدمة العناصر التى تتضمنها مذكرة المفاهيم عند ملء استمارة الطلب الكاملة. ووفقًا لما ورد فى القسم (2-1-1) من وثيقة “إرشادات عامة للجهات المتقدمة للحصول على المنحة”، لا يمكن تغيير الجهات المتقدمة الشريكة الواردة فى مذكرة المفاهيم عند ملء استمارة الطلب الكاملة. وبالرغم من ذلك فإن لجنة التقييم و/أو الجهة المتعاقدة قد توافق على إضافة و/أو تبديل لجهة متقدمة شريكة فى حال وجود سبب منطقى يستدعى ذلك (مثل تعليق عمليات الجهة المتقدمة الشريكة محل التبديل).

 

وبناءً على ذلك يمكن للجهات المتقدمة أن تقوم بتضمين جهات متقدمة شريكة أخرى فى طلبها شريطة أن تدعم ذلك بالأسباب المنطقية حتى تقبل لجنة التقييم طلبها.

 

DSC00009

اجتماع اللجنة التوجيهية للبرنامج فى 9 فبراير 2014

4 مارس 2014 فى أخبار

تم عقد اجتماع اللجنة التوجيهية الثالث فى 9 فبراير 2014 بمقر وزارة التخطيط. حيث شارك فيه حوالى 20 من الأطراف المعنيين المختلفين الذين تضمنوا وزارة التخطيط، ووزارة التعاون الدولى، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، ووزارة التجارة والصناعة، ومحافظتى القاهرة والجيزة، ومفوضية الاتحاد الأوروبى والتعاون الدولى الألمانى GIZ. وكان الغرض من هذا الاجتماع تعريف أعضاء اللجنة التوجيهية بالأنشطة الرئيسية لمكونات الاتحاد الأوروبى فى برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق العشوائية (PDP)، وأبرزها التقدم فى الدعوة الأولى لتقديم المقترحات، ودراسات الجدوى، ولجان الحوار المجتمعى المحلية (LADCs)، وبناء قدرات المجتمع المدنى، ووحدات تطوير العشوائيات التابعة للمحافظة (UUUs)، واختيار مناطق عشوائية جديدة مستهدفة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وتكيف المناخ (فى المدن) والمرونة الحضرية لمقاومة تغير المناخ. هدف الاجتماع أيضاً إلى عرض الخطوات المستقبلية، وبصفة خاصة فيما يتعلق بمنحة الاتحاد الأوروبى.

DSC00022     DSC00009

DSC00009

اجتماع اللجنة التوجيهية للبرنامج فى 9 فبراير 2014

4 مارس 2014 فى أخبار

تم عقد اجتماع اللجنة التوجيهية الثالث فى 9 فبراير 2014 بمقر وزارة التخطيط. حيث شارك فيه حوالى 20 من الأطراف المعنيين المختلفين الذين تضمنوا وزارة التخطيط، ووزارة التعاون الدولى، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، ووزارة التجارة والصناعة، ومحافظتى القاهرة والجيزة، ومفوضية الاتحاد الأوروبى والتعاون الدولى الألمانى GIZ. وكان الغرض من هذا الاجتماع تعريف أعضاء اللجنة التوجيهية بالأنشطة الرئيسية لمكونات الاتحاد الأوروبى فى برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق العشوائية (PDP)، وأبرزها التقدم فى الدعوة الأولى لتقديم المقترحات، ودراسات الجدوى، ولجان الحوار المجتمعى المحلية (LADCs)، وبناء قدرات المجتمع المدنى، ووحدات تطوير العشوائيات التابعة للمحافظة (UUUs)، واختيار مناطق عشوائية جديدة مستهدفة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وتكيف المناخ (فى المدن) والمرونة الحضرية لمقاومة تغير المناخ. هدف الاجتماع أيضاً إلى عرض الخطوات المستقبلية، وبصفة خاصة فيما يتعلق بمنحة الاتحاد الأوروبى.

DSC00022

الاتحاد الأوروبى يمول مشروعات إضافية لتطوير المناطق العشوائية بالقاهرة والجيزة

الاتحاد الأوروبى يمول مشروعات إضافية لتطوير المناطق العشوائية بالقاهرة والجيزة

برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية يطلق الدعوة الثانية لتقديم العروض

 القاهرة، 26 أغسطس 2014: قام اليوم برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية بمشاركة وفد الاتحاد الأوروبى فى القاهرة بإطلاق الدعوة الثانية لتقديم عروض المشروعات التى تعمل على تحسين وضع المناطق اللارسمية بمحافظة القاهرة (عين شمس وعزبة النصر) ومحافظة الجيزة (الوراق ومساكن جزيرة الدهب) بفندق كونراد بالقاهرة. وقد جذب هذا الحدث، الذى حضره وزير التخطيط الدكتور أشرف العربى، 400 مشارك تقريبًا تم إطلاعهم على إجراءات التقدم. ويمول الاتحاد الأوروبى، كجزء من الاتفاق المبرم بين وفد الاتحاد الأوروبى والتعاون الإنمائى الألمانى – وهى الجهة المتعاقدة، المشروعات التى يتم التعاقد عليها ضمن الدعوة الثانية لتقديم العروض بحوالى 10 مليون يورو (95 مليون جنيه مصرى) ويجب أن تركز هذه المشروعات على تحسين مستوى تقديم الخدمات والظروف البيئية فى المناطق المعنية.

وقد صرح رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر السفير جايمس موران قائلاً: “يعد دعم تنمية المجتمع المدنى ومحاربة الفقر جزءًا أساسيًا من شراكة الاتحاد الأوروبى مع مصر. ونحن نرى أن المشروعات التى تمول ضمن الدعوة الثانية لتقديم العروض ستساهم بشكلٍ كبير فى تحقيق تلك الأهداف”. وتعتمد عملية اختيار المتقدمين على القواعد واللوائح الخاصة بالاتحاد الأوروبى ويتولاها برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية؛ مما يسهل تنفيذ المشروعات المختارة مع الشركاء المعنيين بالمحافظتين من خلال تقديم الدعم الفنى المطلوب. ومن ناحيةٍ أخرى، صرح وزير التخطيط الدكتور أشرف العربى قائلاً: “تتضمن السياسة التى تنتهجها الحكومة المصرية فى تحسين أوضاع المناطق العشوائية نفس التدابير التنموية التى يطبقها برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية”. وواصل حديثه قائلاً: “يقدم البرنامج منذ عشر سنوات مزايا للفئات المحتاجة وأثبت نجاح منهجه الذى يعتمد على المشاركة.”

يقدم برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية منهجيات التشاركية لتطوير المناطق الحضرية، من خلال تعاونه مع الإدارة المحلية ومنظمات المجتمع المدنى، ويدعم تنفيذها لتحسين مستوى تقديم الخدمات ومن ثم تحسين الظروف المعيشية بشكلٍ متكامل. وصرح منسق برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية السيد جونتر فيهينبول قائلاً “لقد أجرينا دراسة بحثية على مناطق عين شمس وعزبة النصر والوراق ومساكن جزيرة الدهب فى 2013 للتعرف على احتياجات السكان هناك”. ويعتمد نطاق الدعوة الثانية لتقديم العروض على نتائج الدراسة التى حددت الاحتياجات ذات الأولوية لدى السكان مثل الصحة والتعليم وإدارة المخلفات الصلبة والشباب والترفيه والمواصلات والبيئة (بما فى ذلك التكيف مع تغير المناخ). وأضاف السيد فيهينبول قائلاً “بدأنا عملية التقدم بالعروض بالجلسة الإعلامية التى عقدناها اليوم. وتوجه دعوة للمستفيدين المحتملين للتقدم للحصول على منحة بهدف تلبية هذه الاحتياجات بأكبر قدر ممكن من الفعالية والكفاءة. ونرحب بشدة بالمشروعات المبتكرة، ونتوقع أن يتكرر تنفيذ بعض المشروعات فى مناطق حضرية لارسمية بإقليم القاهرة الكبرى والمدن المصرية الأخرى”. وبعد انتهاء فترة التقدم بالعروض، يتعاقد البرنامج مباشرةً مع المستفيدين المختارين، ويعد البرنامج فى الواقع أحد أهم برامج التعاون الإنمائى الدولى التى تعمل عن كثب على تحسين أوضاع المناطق اللارسمية الحضرية وتطويرها فى مصر. ويمول البرنامج من الاتحاد الأوروبى والحكومة الألمانية ومؤسسة بيل وميلندا جايتس والحكومة المصرية. وتمول المرحلة الحالية من تدبير التنمية (2010-2018)، التى أطلقت الدعوة الثانية لتقديم العروض ضمن فعالياتها، من الاتحاد الأوروبى فى المقام الأول.

إن برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية هو برنامج تنموى مصرى ألمانى تتولى تنفيذه وزارة التخطيط والتعاون الإنمائى الألمانى نيابةً عن وزارة التعاون الاقتصادى والتنمية الفيدرالية الألمانية. ويركز البرنامج على تحسين ظروف معيشة الفقراء بالمناطق الحضرية بإقليم القاهرة الكبرى، ويقوم الاتحاد الأوروبى بتمويل البرنامج بمبلغ 40 مليون يورو وتبلغ مساهمة وزارة التعاون الاقتصادى والتنمية الفيدرالية الألمانية 6 مليون يورو. ويتعاون البرنامج مع ممثلين من المجتمع المدنى ويعمل على مستويات إدارية مختلفة من خلال التعاون مع صناع القرار على المستوى الوطنى والإقليمى والمحلى من أجل تطوير المناطق اللارسمية فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية حتى عام 2018.

لمزيد من المعلومات رجاء زيارة موقع البرنامج www.egypt-urban.net أو الاتصال بـ:

سيلما كوهين / ياسمين يحيى

برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية

مستشارىّ الاتصال والتسويق

تليفون: 9/878 30 226 2 20+

بريد إلكترونى: [email protected] بريد إلكترونى: [email protected]